المقالات

g94c388d60870563e0f03f641433b7ecf0bfbe6d3421284c5f0a17c23f2c66db30ec929fa590e60682c42b48f05f884d57681a83ffd0a72b9829cf6f4d3aecad2_1280-2665718.jpg

الكفارة هي ما نقوم به لإصلاح العلاقات التي تمزقت بسبب ارتكاب الأخطاء والتكفير عن شيئ ما، هو القيام بشيء لإصلاح هذا التمزق من خلال معالجة مصدر التمزق، أي الخطأ، والهدف النهائي هو التعويض عن ذلك الحطأ، وهذا ما يطلق عليه غالبًا مصطلح التكفير أو الكفارة للتعويض عن ذلك الحطأ بشئ آخر، وغالبًا ما يُستخدم مصطلح "التعويض" لوصف ما يتم فعله لإصلاح التمزق. والكفارة هي مفهوم بارز بشكل خاص في اليهودية، والتي تنص على أنه يجب على البشر التكفير عن خطاياهم أمام الله. بينما تنص عقيدتنا المسيحية على أن المسيح قد كفّر عن خطايا البشر. وهذا ما يدفعنا للسؤال حول كيفية هذا؟ عزيزي القارئ ستجد أجاباتك بين ثنايا هذه المقالات

ما هي أهمية اللاهوت للإيمان

أن اللاهوت - بمعنى دراسة الأمور التي تختص بالله وعلاقاته مع الكون ومقاصده وعمله، يقودنا بتعاليمه ليس فقط إلى حقائق قد دُعينا إليها من قبل الكتاب المقدس، وإنما يّوفر لنا آراء وإرشادات للكيفية المُثلى لنعيش حياتنا دون أن ننساق إلى تعاليم الشر، ولأجل فهم العقيدة الإيمانيّة بشكل صحيح، ندرس علم اللاهوت لأجل فهم المنطق اللغوي، والسرد التأريخي - ( الإنجيلي والتوراتي )، والفلسفة بكل معطياتها حتى نستطيع القطع الشك باليقين، في ما يخص المفاهيم الخبيئة في التعاليم التي تثير العديد من التساؤلات. وبسبب أن الإنسان غالبًا ما ينساق إلى سلطة النفس، واستسلامه الدائم إلى الهوى، دائمًا ما يكون بمعزل عن العقل والإيمان بوحي الكتاب المقدس. ولهذا تراه ينحاز إلى سلطة العاطفة النفسية، ( فهو يستخدم مصطلحات من الكتاب المقدس ويستمد تفسيره لا من معطيات علمية وأكاديمية، بل من معطياته النفسية، وبالتالي فإن تفسيره مستمد من معطياته النفسية، ليس مبني على أسس علمية. نود الإشارة أيضًا على أن اللغة التي نستخدمها في حياتنا اليومية مهما كانت لغة قوية وتمتاز بالمعاني الأدبية والثقافية، فهي تبقى ضعيفة أمام تصوراتنا أتجاه ( الكتاب المقدس )، هذا لإن أغلب المشكلات التي تثيرها تساؤلاتنا هي نتيجة أو ( ضحية ) لسوء تفسير صورنا الخاصة باللغة، وبالنتيجة تكون أفكارنا مضطربة ودلالتها بمستوى لغتنا، ونريد من هذا الحدث، هو أن نقول: كيف تثق بلغة هي غير قادرة على وصف تصوراتك، بل هي حتى لا تستطيع رسم صورة كاملة عما هي عليه في مخيلتك، فإن كانت اللغة عاجزة عن رسم صورة كاملة عن ما هي في ذهنك، فكيف تستطيع تفسير ( الكتاب المقدس )، فهي تحتاج إلى تهذيب لغويًا وعلميًا، ولهذا جاء علم اللاهوت لترتيب كل هذه الأمور لإجل إعطائنا نتيجة سليمة. وحتى الإيمان الذي غالبًا ما يدعي به بعض الأخوة، فهو إيمان غالبًا ما يرتكز على المعطيات النفسية وليس هو ( روح القدس ) كما تصورها أفكارهم، حتى لو كان الكتاب المقدس أمام أعينهم فهم قطعًا لن يلاحظوا روح القدس أو الوحي في ذلك الكتاب، إلّا بعد تمحيص النفس وترويض الفكر على الصلاة والإيمان الخالي من الرياء، والدراسة والتعلم ودراسة علم اللاهوت، فكما يقول الفيلسوف النمساوي لودفيغ ( الإنسان لا يستطيع أن يلاحظ شيئًا ما؛ لأنه موجود دائمًا أمام عينيه ). وفي النهاية نصيحتنا لبعض الأخوة: لكي لا ننخدع بمغالطة التفسير، يجب أن ندقق في كل مرة أفكارنا ونطابقها مع لغتنا، وبالتالي نرى هل التفسير الذي قدمناه يتفق مع المنطق، وهل فيه إشكالات فلسفية، وبالتالي نرى السرد التاريخي للآية وما هي معطياته على الآية، ثم لا ضرر أن نستشير الإخوة لسماع آراؤهم ونرى اختلافاتها عن آرائنا، لأجل تحقيق مفهوم سليم للتفسير

بقلم : حسين النواب، ماجستير فلسفة


مقالة عن الثالوث

تثير العديد من التساؤلات عن ماهية الأقانيم الإلهية؟ الجواب: أن الأقانيم هي في الواقع إلهاً واحد، وهو الإله بثالوث، يتألف من ثلاثة أقانيم إلهية كاملة، ومتميزة عددياً: الآب، والابن، والروح القدس و البشري، يسوع الناصري، هو أيضًا الله الابن، الأقنوم الثاني في الثالوث الإلهي ولأجل التوضيح، نقول: أن الأقانيم هي نفسها في، الأساس: الله القدير، بمعنى الله الآب، والله الابن، والله الروح القدس الآب هو الذي خلق العالم بالابن، والابن هو الذي أكمل الفداء وتممه، والروح القدس هو الذي ينقي القلب ويعطي معنى للحياة. كل هذه الأقانيم تجسدت واتحدت في جوهر واحد، وهو الطبيعة البشرية مع الطبيعة الإلهية، وهو الإله يسوع الناصري، لذلك أنا على يقين أن طبيعة الآب والروح القدس هي غائبة في طبيعة يسوع المسيح وقداسته وحاضرة في وجود المسيح وقدرته على شفاء البشرية، ولهذا كلم المسيح أنبياء إسرائيل والآباء ورسل الأمم، لإعدادهم لفهم وإدراك معنى الخلاص وهكذا تجسدت جميع الشرائع والقوانين البشرية والسماوية في ملكوت المسيح

بقلم : حسين النواب، ماجستير فلسفة

الجمعة ١٤.٦.٢٠٢٤

الإيمان المسيحي

تستند مفهوم المسيحية بشكل عام على الإيمان بيسوع المسيح، باعتباره ابن الله مخلص البشرية، ويعوَّل هذا الإيمان من وحي الكتاب المقدس، خاصة العهد الجديد، الذي ينبئنا عن حياة يسوع، وموته، وقيامته.

تتمحور جوهر المسيحية بشكل خاص حول الثالوث، والذي ينص على أن (الله) موجود في ثلاث ماهيات متسمة بجوهر واجب الوجود، وهو : الأقنوم الآب، و الأقنوم الابن - (يسوع المسيح)، و الأقنوم روح القدس

. و المسيحيون يؤمنون أن تضحية يسوع على الصليب توفر الخلاص والحياة الأبدية، لكل من يقبله ربًا ومخلصًا تتضمن تعاليم المسيحية المحبة والغفران والرحمة كمبادئ أساسية. ويُشَجَّع الأتباع على حب الله بكل قلوبهم، وحب جيرانهم كما يحبون أنفسهم، ويؤكد هذا الإيمان على أهمية الصلاة والعبادة وقراءة الكتاب المقدس للنمو الروحي، فضلًا عن التعاليم اللاهوتية، لأجل بناء علاقة وثيقة مع الله

بقلم : مهند عسكر، ماجستير في اللغة الأنجليزية

الاربعاء ١٩.٠٦.٢٠٢٤

..............................

:::::::::::::::::::::::

.............................

:::::::::::::::::::

Warenkorb
  • Dein Warenkorb ist leer.