المقالات
الكفارة هي ما نقوم به لإصلاح العلاقات التي تمزقت بسبب ارتكاب الأخطاء والتكفير عن شيئ ما، هو القيام بشيء لإصلاح هذا التمزق من خلال معالجة مصدر التمزق، أي الخطأ، والهدف النهائي هو التعويض عن ذلك الحطأ، وهذا ما يطلق عليه غالبًا مصطلح التكفير أو الكفارة للتعويض عن ذلك الحطأ بشئ آخر، وغالبًا ما يُستخدم مصطلح "التعويض" لوصف ما يتم فعله لإصلاح التمزق. والكفارة هي مفهوم بارز بشكل خاص في اليهودية، والتي تنص على أنه يجب على البشر التكفير عن خطاياهم أمام الله. بينما تنص عقيدتنا المسيحية على أن المسيح قد كفّر عن خطايا البشر. وهذا ما يدفعنا للسؤال حول كيفية هذا؟ عزيزي القارئ ستجد أجاباتك بين ثنايا هذه المقالات
ما هي أهمية اللاهوت للإيمان
بقلم : حسين النواب، ماجستير فلسفة
مقالة عن الثالوث
تثير العديد من التساؤلات عن ماهية الأقانيم الإلهية؟ الجواب: أن الأقانيم هي في الواقع إلهاً واحد، وهو الإله بثالوث، يتألف من ثلاثة أقانيم إلهية كاملة، ومتميزة عددياً: الآب، والابن، والروح القدس و البشري، يسوع الناصري، هو أيضًا الله الابن، الأقنوم الثاني في الثالوث الإلهي ولأجل التوضيح، نقول: أن الأقانيم هي نفسها في، الأساس: الله القدير، بمعنى الله الآب، والله الابن، والله الروح القدس الآب هو الذي خلق العالم بالابن، والابن هو الذي أكمل الفداء وتممه، والروح القدس هو الذي ينقي القلب ويعطي معنى للحياة. كل هذه الأقانيم تجسدت واتحدت في جوهر واحد، وهو الطبيعة البشرية مع الطبيعة الإلهية، وهو الإله يسوع الناصري، لذلك أنا على يقين أن طبيعة الآب والروح القدس هي غائبة في طبيعة يسوع المسيح وقداسته وحاضرة في وجود المسيح وقدرته على شفاء البشرية، ولهذا كلم المسيح أنبياء إسرائيل والآباء ورسل الأمم، لإعدادهم لفهم وإدراك معنى الخلاص وهكذا تجسدت جميع الشرائع والقوانين البشرية والسماوية في ملكوت المسيح
بقلم : حسين النواب، ماجستير فلسفة
الجمعة ١٤.٦.٢٠٢٤
الإيمان المسيحي
تستند مفهوم المسيحية بشكل عام على الإيمان بيسوع المسيح، باعتباره ابن الله مخلص البشرية، ويعوَّل هذا الإيمان من وحي الكتاب المقدس، خاصة العهد الجديد، الذي ينبئنا عن حياة يسوع، وموته، وقيامته.
تتمحور جوهر المسيحية بشكل خاص حول الثالوث، والذي ينص على أن (الله) موجود في ثلاث ماهيات متسمة بجوهر واجب الوجود، وهو : الأقنوم الآب، و الأقنوم الابن - (يسوع المسيح)، و الأقنوم روح القدس
.
و المسيحيون يؤمنون أن تضحية يسوع على الصليب توفر الخلاص والحياة الأبدية، لكل من يقبله ربًا ومخلصًا
تتضمن تعاليم المسيحية المحبة والغفران والرحمة كمبادئ أساسية. ويُشَجَّع الأتباع على حب الله بكل قلوبهم، وحب جيرانهم كما يحبون أنفسهم، ويؤكد هذا الإيمان على أهمية الصلاة والعبادة وقراءة الكتاب المقدس للنمو الروحي، فضلًا عن التعاليم اللاهوتية، لأجل بناء علاقة وثيقة مع الله
بقلم : مهند عسكر، ماجستير في اللغة الأنجليزية
الاربعاء ١٩.٠٦.٢٠٢٤
..............................
:::::::::::::::::::::::
.............................
:::::::::::::::::::