يحلّل باومان (1925 ــ 2017) في هذا العمل الانتقال من مجتمع الإنتاج، الذي حكم مرحلة الحداثة في أوروبا، إلى مجتمع الاستهلاك، الذي يلعب فيه الفرد دوراً مزدوجاً، حيث إنه، في الوقت نفسه، السِلعة والشخص الذي يبيعها. بعبارة أُخرى، لا يكرّر باومان المقولات حول سيادة الاستهلاك في عصرنا هذا، بل يبحث في فكرة تحوّل الإنسان نفسه إلى بضاعة تحدّد سوق العمل قيمتها
Bewertungen
Es gibt noch keine Bewertungen.